يتساءل الكثير من الأشخاص هل يشفى مريض هشاشة العظام؟ وهل توجد حالات شفيت من هشاشة العظام؟ نظرًا لأنها تؤثر على نوعية الحياة وخطر التعرض للكسور المؤلمة. تؤثر هشاشة العظام على كثير من الأشخاص، وتؤدي إلى ضعف العظام وزيادة قابليتها للكسر بسهولة. وفي السطور التالية، سنوضح الإجابة على الكثير من التساؤلات مثل هل يشفى مريض هشاشة العظام وما هو علاج هشاشة العظام وما هي مدة العلاج ومن هو أفضل دكتور لعلاج هشاشة العظام.
هل يشفى مريض هشاشة العظام؟
لا يمكن الشفاء التام من هشاشة العظام. ولكن، يمكن إدارة الحالة والسيطرة عليها بشكل فعال من خلال إجراء اتباع أسلوب حياة صحي وتلقي العلاج الذي يصفه الطبيب بانتظام.
حيث يساعد تغير نمط الحياة واتباع أسلوب حياة صحي في منع فقدان العظام في المستقبل والتقليل من خطر الإصابة بالكسور. أما الأدوية فهي تعمل على إعادة بناء كتلة العظام، مما يؤدي بشكل أساسي إلى تقليل هشاشة العظام.
كيف يمكن تشخيص الإصابة بهشاشة العظام؟
يُوصى بأن يخضع الأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 عامًا، وخاصة السيدات، لاختبار كثافة العظام. أما إذا كان الشخص معرضًا لعوامل تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، فمن الأفضل إجراء الفحص الدوري قبل بلوغ هذا العمر.
يمكن استخدام أجهزة تعتمد على الأشعة السينية لقياس نسبة المعادن في العظام، وتشمل المناطق التي تُفحص عادةً: عظام الفخذ، الرسغ، والعمود الفقري، باستخدام اختبار يُعرف باسم قياس كثافة المعادن في العظام (BMD).
يُعد اختبار امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (DXA) من أكثر الطرق دقة لقياس كثافة المعادن في العظام الأكثر عرضة للكسر. يستغرق هذا الاختبار حوالي 15 دقيقة فقط، ولا يسبب أي ألم للمريض، كما أنه لا يتطلب تحضيرات مسبقة.
ما هي طرق علاج هشاشة العظام؟
من خلال الإجابة على هل يشفى مريض هشاشة العظام، وجدنا أن تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية يساعد في إدارة المرض وتقليل خسارة العظام.
تتحكم عدة عوامل في طريقة علاج هشاشة العظام مثل:
- عمر المريض.
- الحالة الصحية.
- النوع.
- تعرض المريض السابق للكسر.
- مدى توفر عوامل خطورة الإصابة بالهشاشة لديه.
تشمل طرق العلاج ما يلي:
تغييرات في نمط الحياة
إذا كنت مصابًا بهشاشة العظام، فغالبًا ما يوصي الأطباء بالقيام بما يلي، إلى جانب تناول أدوية هشاشة العظام:
- تناول نظام غذائي صحي يحتوي على ما يكفي من فيتامين د والكالسيوم. فكلاهما ضروري لصحة العظام.
- النشاط البدني، حيث تعد تمارين حمل الوزن مثل، المشي أو رفع الأثقال أمرًا أساسيًا لصحة العظام.
- تناول بعض المكملات الغذائية مثل، الكالسيوم وفيتامين د.
- الإقلاع عن التدخين؛ لأن التدخين يمكن أن يضعف العظام.
الأدوية
يهدف تناول أدوية هشاشة العظام إلى تقوية العظام والوقاية من الكسور. ومع ذلك، لا توجد طرق علاجية يمكنها شفاء الحالة تمامًا.
عادةً ما يقوم الطبيب بإجراء اختبارات مختلفة لتحديد أفضل دواء لعلاج هشاشة العظام.
يمكن أن تشمل الأدوية الموصوفة لعلاج هشاشة العظام ما يلي:
- البايفوسفونيت
هذه الأدوية تعمل على إبطاء معدل تكسر العظام. فهي تساعد العظام في الحفاظ على كثافتها، مما يقلل من خطر تعرض الشخص للكسور.
يحتاج دواء البايفوسفونيت إلى فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا قبل أن تظهر نتائجه على المريض، وقد يستمر العلاج لمدة تصل إلى 5 سنوات أو أكثر.
لضمان فعالية العلاج، يُوصى باتباع بعض الإرشادات عند تناوله، مثل: تناول الدواء على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، والبقاء في وضع الجلوس أو الوقوف لمدة 30 دقيقة بعد تناوله، والامتناع عن الطعام أو الشراب لمدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى ساعتين بعد الدواء.
قد يوصي الطبيب أيضًا بتناول مكملات الكالسيوم أو فيتامين د في وقت منفصل عن وقت تناول البايفوسفونيت. أما عن الآثار الجانبية المحتملة، فقد تشمل تهيج غشاء القناة الهضمية، صعوبة البلع، آلام البطن، ونخر عظام الفك في حالات نادرة جدًا.
- العلاج بالهرمونات البديلة
يستخدم الأطباء أحيانًا العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)؛ للمساعدة في الحفاظ على كثافة العظام.
- مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (SERMs)
تؤثر مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (SERMs) على العظام بشكل مشابه لهرمون الاستروجين، مما يمنع فقدان العظام.
دواء رالوكسيفين هو النوع الوحيد من عائلة مُعدِّلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية المُستخدم لعلاج هشاشة العظام. يُؤخذ هذا الدواء على شكل أقراص يومية،
قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالهبات الساخنة، انقباضات في عضلات الساق، وزيادة احتمالية التعرض لتجلطات الدم.
- هرمون الغدة الجاردرقية
ينظم هرمون الغدة الجار درقية مستويات الكالسيوم في العظام.
تعمل أدوية هرمون الغدة الجار درقية، مثل دواء يسمى تيريباراتيد، على تحفيز الخلايا التي تخلق عظامًا جديدة. هذا يمكن أن يزيد من كثافة العظام.
تُستخدم طريقة العلاج بدواء تيريباراتيد مع فئة محدودة من المرضى عندما تفشل الأنواع الأخرى من العلاجات في تحقيق النتائج المرجوة لعلاج هشاشة العظام. يتوفر تيريباراتيد على هيئة حقن، وقد يترتب على استخدامه بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- العلاج بالهرمونات البديلة
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج هشاشة العظام لدى بعض السيدات، خاصةً في مرحلة انقطاع الطمث. يساهم هذا العلاج في تخفيف الأعراض المصاحبة لتلك المرحلة، والحفاظ على قوة العظام، وتقليل خطر الكسور. ومع ذلك، لا يُعتبر هذا النوع من العلاج مخصصًا لعلاج هشاشة العظام بشكل مباشر.
على الرغم من فوائده، قد يؤدي العلاج بالهرمونات البديلة إلى مضاعفات خطيرة، مثل زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، بالإضافة إلى ارتفاع احتمالية التعرض للسكتات الدماغية والجلطات.
- علاج التستوستيرون
يمكن الاعتماد على تعويض هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذين يعانون من هشاشة العظام الناتج عن نقص هذا الهرمون.
- أقراص الكالسيوم وفيتامين دال
يعد الكالسيوم مكونًا أساسيًا لصحة العظام، حيث يحتاج الفرد إلى 700 ملليجرام يوميًا من الكالسيوم، وتزداد هذه الكمية في حالة الإصابة بهشاشة العظام. أما فيتامين د فهو ضروري لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
يحتاج الفرد إلى 10 ميكروجرام من فيتامين د يوميًا، ويمكن الحصول عليها في معظم أشهر السنة عبر التعرض لأشعة الشمس.
نظرًا لصعوبة الحصول على كميات كافية من فيتامين د من الطعام فقط، يوصى لجميع الأفراد، خاصةً السيدات الحوامل والمرضعات، بالتشاور مع الطبيب بشأن أهمية تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروجرام من فيتامين د خلال فصلي الخريف والشتاء.
اقرأ المزيد عن: علاج هشاشة العظام لكبار السن
كم مدة علاج هشاشة العظام؟
ويعد من أكثر الأسئلة تساءلًا بجانب هل يمكن الشفاء من هشاشة العظام، هو كم مدة علاج هشاشة العظام.
تختلف مدة علاج هشاشة العظام من مريض لآخر وتعتمد على عدة عوامل، مثل:
- درجة شدة هشاشة العظام: إذا كانت الحالة متقدمة، قد يتطلب العلاج فترة أطول.
- التاريخ الطبي: في حال كان المريض قد تعرض لكسور سابقة، قد ينصح الطبيب بالعلاج لفترة أطول لضمان استقرار الحالة.
- العمر والجنس: النساء بعد انقطاع الطمث وكبار السن يحتاجون إلى متابعة دقيقة وعلاج ممتد للحفاظ على صحة العظام.
- نوع الأدوية المستخدمة: تختلف مدة العلاج بناءً على الدواء، فمثلاً العلاج باستخدام أدوية البيسفوسفونات قد يستمر لمدة تصل إلى 5 سنوات.
يجب على المريض متابعة خطة العلاج الموصى بها من قبل الطبيب لضمان أفضل النتائج.
تجربتي مع هشاشة العظام
عندما تم تشخيصي بهشاشة العظام، كنت في حالة من القلق والتوتر، حيث كنت أتساءل دائمًا: هل يشفى مريض هشاشة العظام؟ كانت الأعراض تؤثر على حياتي اليومية بشكل كبير، وكان الألم يعيقني عن ممارسة الأنشطة البسيطة. قررت البحث عن أفضل العلاجات المتاحة، وعندما استشرت الدكتور أحمد المهدي، شعرت بالطمأنينة بفضل خبرته الواسعة واهتمامه بالتفاصيل. بدأنا العلاج بالأدوية المناسبة التي ساعدت في تقوية عظامي، بالإضافة إلى الإرشادات الدقيقة حول النظام الغذائي السليم والتمارين الرياضية. بفضل التزامي بالعلاج والمتابعة المستمرة مع الدكتور أحمد المهدي، بدأ التحسن يظهر بشكل ملحوظ. اليوم، يمكنني القول بكل ثقة شفيت من هشاشة العظام، وأصبحت قادرًا على العيش بحرية ودون ألم، وذلك بفضل العناية الرائعة من الدكتور أحمد المهدي.
هل هشاشة العظام مرض خطير؟
يمكن أن تكون هشاشة العظام مرض خطيرًا، خاصةً إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب. حيث لا يعرف الكثير من الناس أنهم مصابون بهشاشة العظام حتى يتسببوا في كسر العظام.
قد تزيد هشاشة العظام من الإصابة بكسر في العظام حتى في حالات السقوط البسيط أو الإصابات الطفيفة. وتصبح الكسور المرتبطة بهشاشة العظام خطيرة بشكل خاص عندما تصيب مناطق مثل الورك والعمود الفقري والرسغ، حيث قد تتطلب جراحات معقدة وتستغرق وقتًا طويلًا للتعافي.
كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟
- تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د أمر ضروري لصحة العظام.
- ممارسة التمارين التي تحمل وزن الجسم، مثل المشي والركض، تساعد في تقوية العظام.الحفاظ على وزن صحي يساهم في تقليل الضغط على العظام ويحسن صحتها.
- الإقلاع عن التدخين يقي العظام من الضعف ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
- تقليل استهلاك الكحول يساعد في الحفاظ على كثافة العظام ويقلل من خطر الكسور.
- إجراء اختبارات كثافة العظام بشكل دوري يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية للعظام.
- تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د يعتبر ضرورياً إذا لم تكن الحمية الغذائية كافية.
- الحفاظ على نمط حياة نشط والمشاركة في الأنشطة التي تقوي العظام يحسن من صحتها.
- استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي قد تضعف العظام وتناول بدائل آمنة يساهم في الوقاية.
- تأمين بيئة المنزل من خلال تجنب السجاد الزلق وتركيب يد دعم في الحمام يقلل من خطر السقوط.
من هو أفضل دكتور لعلاج هشاشة العظام؟
يعد الدكتور أحمد المهدي استشاري جراحات العظام والمفاصل واصابات الملاعب. أفضل دكتور لعلاج هشاشة العظام لأسباب عديدة. حيث يتمتع الدكتور المهدي بخبرة واسعة في هذا المجال. حصل الدكتور المهدي على العديد من الشهادات المتخصصة في جراحة العظام والمفاصل، مما يعكس تدريبه العالي والاحترافي. يعتمد الدكتور المهدي على أحدث التقنيات الجراحية والمفاصل الصناعية المتطورة، مما يسهم في تحسين نتائج العملية و تسريع فترة التعافي.
بجانب ذلك يتميز الدكتور أحمد المهدي بتقديم رعاية دقيقة ومتابعة شاملة بعد العلاج الجراحي والغير جراحي، مما يضمن راحة وسلامة مرضاه. بفضل سمعته الطيبة في الأوساط الطبية، أصبح الخيار الأول للعديد من المرضى، لا سيما وأن عيادته تتميز بموقع يسهل الوصول إليه ويوفر راحة إضافية. بالإضافة إلى ذلك، يقدم خدماته الطبية بأسعار تنافسية بالمقارنة مع الجودة العالية التي يوفرها.
تشمل خبرات دكتور أحمد المهدي أفضل دكتور لعلاج خشونة مفصل الحوض في مصر ما يلي:
- استشاري جراحة العظام والمفاصل وإصابات الملاعب.
- استشاري جراحة العظام بمستشفى هليوبوليس.
- خبرة 18 عام في مجال جراحة العظام بمستشفيات التأمين الصحي والمؤسسة العلاجية.
لا تدع هشاشة العظام تؤثر على حياتك اليومية، احجز موعدك الآن مع الدكتور أحمد المهدي لاستعادة قوة عظامك وحمايتها من التدهور.
- المصادر
- Medical News Today
- Webmd
